يمثل الذكاء الاصطناعي أهم مخرجات الثورة الصناعية الرابعة لتعدد استخداماته في المجالات العسكرية والصناعية والاقتصادية والتقنية والتطبيقات الطبية والتعليمية والخدمية، ويتوقع له أن يفتح الباب لابتكارات لا حدود لها ، إذ مع التطور التكنولوجي الهائل والمتسارع وما يشهده العالم من تحوالت في ظل الثورة الصناعية الرابعة سيكون الذكاء الاصطناعي محرك التقدم والنمو واالزدهار خلال السنوات القليلة القادمة، وما يتتبعه من ابتكارات أن يؤسس لعالم جديد قد يبدو الان من دروب الخيال
ماهو الذكاء الاصطناعي؟
لمعرفة ماهو الذكاء الاصطناعي يتعين أولا تحديد المقصود بالذكاء الانساني، فهو الذي يرتبط بالقدرات
العقلية مثل القدرة على التكيف مع ظروف الحياة والاستفادة من التجارب والخبرات السابقة والتفكير والتحليل
والتخطيط وحل المشاكل، بالاضافة إلى سرعة التعلم واستخدام ما تم
تعلمه بالشكل السليم والمفيد.
أما الذكاء الاصطناعي فهو محاكاة لذكاء الانسان وفهم طبيعته عن طريق عمل برامج للحاسب الالي قادرة
على محاكاة السلوك الانساني المتسم بالذكاء، ويوجد الذكاء الاصطناعي حاليا في كل مكان حولنا، بداية من
السيارات ذاتية القيادة والطائرات المسيرة بدون طيار وبرمجيات الترجمة أو الاستثمار وغيرها.
مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي؟
- يستخدم الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات العسكرية والصناعية والاقتصادية والتقنية والطبية والتعليمية. ومن بين أهم تطبيقاته ما يلي:
- السيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.
- الانسان الالي (الروبوت) وهو جهاز ميكانيكي مبرمج للعمل مستقلا عن السيطرة البشرية، ومصمم لاداء الاعمال وانجازالمهارات الحركية واللفظية التي يقوم بها الانسان، فضلا عن استخداماته الاخرى المتعددة.
- الاجهزة الذكية القادرة على القيام بالعمليات الذهنية كفحص التصاميم الصناعية، ومراقبة العمليات واتخاذ القرار
- التطبيقات الحاسوبية في التشخيص الطبي بالعيادات والمستشفيات واجراء العمليات الجراحية.
- برامج الالعاب كألعاب الشطرنج وألعاب الفيديو.
- برامج الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الاقتصادية كالبورصة وتطوير أنظمة تداول الاسهم.
تعليقات
إرسال تعليق